لا أقبل الشفقة !!
هي
نعم لن اقبل من يشفق علي لاعاقتي لن اقبل نظرات الحزن والتعاطف في عيون كل من ألتقيهم معاقة منذ صغري واحمد ربي على النعمة لكن تلاحقني عبارات ( مسكينة ) اينما حللت ، اكره ضعفي الذي يتلبسني ، عرفت بين أهلي بقوة الارادة لاكسر حاجز الضعف ، تعودت على عكازتي رفيقة الدرب ، الكل وظف طاقته وجهده وعمله لمساعدتي والدي والدتي أخوتي أخواتي ورغم ذلك أرفض الا أن أقوم بأعمالي بنفسي ، تفوقت وأصبحت العلامة الفارقة في النجاح والتميز كم حلمت أن أرقى درج المسرح بنفسي عند التكريم ، لذلك ولشفقتهم وحتى لاتتاخر فقرات الحفل ، تصلني جائزتي بنفسها ، لم افكر أن أكون أنثى لرجل أو شعرت بذلكم الشعور الفطري لكن علامات الاستفهام تطرق مخيلتي : من يرضى بي ؟؟؟
من يرضى بإمرأة تزيد من عبء المسؤولية عليه ؟؟؟
ولاتفاجأ به طرق باب بيتنا خاطبا !!!!
أصر على رغبته وأصررت على موقفي الرافض ، بكيت لاأريد أن أعلق الامال والطموحات ، لاأريد أن ييأس من ضعفي وقيلة حيلتي ويشعرني بضعفي سأتألم حينها ، ألم يفكر في رأي أهله ، أمه أبيه أخواته أقاربه
كيف أرتقي منصة العرس ؟؟؟
كيف أتحاشى نظرات الشفقة وعبارات ألم يجد غير هذه النساء تملأ البلد ؟؟
أنسي أن نظرات الشفقة ستطوله هو أيضا ؟؟
سأتألم إذا وجدت الكلمات في الوجوه فكيف اذا سمعهتها صراحا
عذرا ،،،،،، ابحث عن غيري أما لاطفالك ، ورفيقة دربك ، ابحث عن من تخطو بخطوات ناجحة في حياتك ،،،،،،، فأنا لا افبل الشفقة من أحد !
هو
لن تكوني الا لي !!
صرفت فكرة الزواج دهرا لانني لم أجد تلك الحورية التي رسمتها في داخلي ، حوريتي ناصعة الفكر ، حنونة ، قوية الارادة ، حلمت بأطفال أتباهى بهم بين الناس ، ثقتهم بأنفسهم تجعلهم ملوكا بين الناس يشار لهم بالبنان ، ولن أجد هؤلاء حتى أجد التربة الصالحة النقية ، ووجدت أغلب اهتمامات النساء لاتناسب اتجاهي ف الحياة ، وقفت البحث عن ملاكي ، لضحكات أخواتي وأين تجد مثلها ؟؟؟
ليتناهى في سمعي ذات يوم حديث أخواتي الحماسي عن تلك الرائعة كما وصفنها ، صاحبة ارادة ، قوية لم يثنيها وضعها عن طموحها تدرس في مدرجات الجامعه ، ومتفوقة وملتزمة ، ماذا يبحث الرجل خير من ذلك ؟
لم اسمع في حديث أخواتي ماينم عن شفقة أوتألم لوضعها أبدا !!
على العكس تماما وجدت عبارات المدح والثناء اكبر بكبير مما تمنيته في فتاتي ، تعمدت أن أجلس بقربهن ، وهن يتحدث لعل خيطا التقطه فأدخل ف الحوار معهن عنها أحببتها قبل أن أراها ، سألت بخبث ؟؟
وايش ناقصنكن عنها ؟؟؟
ليش ماتكونن أحسن منها ؟؟
ودار الحوار حول هذه النقطه فرحت أنني دخلت ف الحوار.وجلست اصف لهن اذا اردت أن تكسب شخص وتكتسب خصاله فصاحبه ، وأكثر الجلوس معه؟؟؟
لتقفز الفكرة في رأس أختي بدعوتها وهذا مأريد أريد أن أراها فقد قررت أن أتزوجها
وجاءت اللحظة وترصدت الوقت لتأتي سيارة والدها ف الموعد تعمدت أن أكون خارج البيت يومها ابتسم والدها عندما رآني رجل طيب ينم الصلاح والحنان من عينيه أستأذنني ليساعد ابنته من السيارة وهذا ماانتظره
أخرج عكازاها تقربت منه لا مسكهما وناديت قبلها أختي لاستقبالها ، وخرجت
علامات الحياء ترتسم بملامحها لتضيف في جمالها جمال آخر ، ابتسمت لشعور داخلي ذا هيبة وطوفان من الاطمئنان بداخلي
نسيت العكازان لا سمع صوت ابيها مذكرا اياي وما أن رأت أختي حتى ابتسمت تلك الابتسامة الطاهرة الحنونة المشبعة بالامل والثقة
زدعت أباها ومباشرة الى حضني الدافئ أمي ، أمي أريدها زوجتي ، طوت أمي سجادتها بعلامات الاستغراب : من ؟
هي ، اريدها زوجتي ؟
واخبرتها بكل مابداخلي ذهبت أمي لتراها ، وعلى الرغم من ملامح الضيق لوضعها لكنني اصررت
جلست أمي معها وقالت لي سبحان الله تثير هذه الفتاة الطمأنينة في كل من يحادثها وإن كنت ،،،،،،؟
اقنعت أمي ووالدي هذه حياتي وأنا أريدها وتقدمت خاطبا ؟
اعلم انها الان مترددة ،،،، لكن لن تكوني الا لي ،،،،، أعدك !