قررت في رمضان الماضي أن أجعل قراءتي فيه للقرآن قراءة تدبر، حتى لو كلفني الامر ان اقتصر على ختمة واحدة ، بعد ان تابعت برنامج استطلاع هلال شهر رمضان وتحدث فيه الشيخ أفلح الخليلي عن ذلك ، ويسر الله لي أن أحضر كم محاضرة في التدبر وشعرت فعلاً أنني بعيدة كل البعد عن القرآن، وعلى الرغم من محاولتي الجادة الا انني لم أخرج بذلك الكم الهائل من الروحانيات، لاعجب فقلبي صدئ من الانغماس بملذات الدنيا والركض ورائها، في إحدى المحاضرات للتدبر طرقت مسامعي عبارة التحرك بالقرآن ، وبحثت عنها فوجدت أن التطبيق الحقيقي للقرآن، أن تجعل كتاب الله منهاج حياة، وهو المفروض ان نتعامل مع القرآن كمنهج تطبيقي، ....... سأكمل ولكن إن وجدت مستمعاً بعينيه في قراءة أسطري